Translate

Saturday, 24 October 2015

كيفية حل مشاكل الحياة




مشاكل الحياة متعددة وكثيرة والمشكلة في حد ذاتها  لاتؤثر في الانسان بقدر وقت إستمرارها و كيفية النظر اليها و التعامل معها.
فالمشاكل ثلاث أنواع :
1- مشاكل مباشرة :
وهي تلك المتعلقة بسلوكياتنا وهي تكون بسبب عاداتنا السيئة أو السلبية
مثال :التدخين الذي يؤدي الي الآمراض ،الاسراف الذي يؤدي الي الفقر، العصبية التي تؤدي الي نفور الآخرين منك وبغضهم فيك،الامبالاة و التي تفقدك إهتمام الآخرين..الخ) وعلاجها يكون بتغيير عاداتنا و استبدالها بعادات جديدة مثال :الاقلاع عن التدخين ،الاقتصاد في المصاريف ،السيطرة علي النفس و عدم الغضب،الاهتمام بمشاعر الآخرين .
2- مشاكل غير مباشرة :
و هي تلك المتعلقة بسلوكيات الآخرين وفي هذا يكون السبب في المشكلة تصرفات الآخرين (الاهل،الاصدقاء،المحيطين بك  في العمل ،الرؤساء و المرؤسين...الخ).
وعلاجها بالحوار والاقناع ومحاول الانتقال الي جانب الآخر وفهم الأمور بمنظوره حتي  يمكن تحديد مكمن المشكلة ثم حل المشكلة أو تقريب وجهات النظرووضع حل تقريبي (حبة عليا و حبه عليك).
فالمشكلة عادة تتعلق بسوء تفاهم بينك وبين الآخر لأن كل شخص فيكم ينظر للأمور بمنظور مختلف  وله دوافعة و مبرراته المتصادمة مع الآخر.
فعندما ينتقل احد الآطراف الي الجانب الآخر و يفكر و ينظر للأمور من منظوره يتبين موقع الخلاف .
والتنوع في الأساليب لفهم هذا النوع من المشاكل هو أساس لحل هذه المشاكل بالحوار أو بالأقناع أو بالأنتقال إلي موقع الآخر أوبالنظر إلي الأمور بنظرة مختلفة ومن زوايا مختلفة و هكذا المهم هو التحرك الإيجابي دائما و السعي نحو إيجاد الحلول لا الإستغراق في أبعاد المشكلة .   
3- مشاكل خارج سيطرة الانسان :
 و هي تلك التي تقع لظروف قاهرة (بسبب المرض ،الموت المفاجيء لأحد ...الخ) وهذه علاجها يكون بتغيير منظور رؤية المشكلة وتقبل الوضع و الرضا بقضاء الله حتي تصل الي السلام النفسي و السعادة.
فالإنسان الإيجابي هو الإنسان السعيد لانه دائم البحث عن حلول و التأقلم و التواءم مع الظروف الجديدة أما الانسان السلبي فهو الانسان التعيس دائماً لأنه يبحث عن المشاكل ويضع المبررات للأخطاء و يغرق في المشكلة و يطلق سيل الاتهامات و يلقي باللوم علي الآخرين وعلي الظروف و علي الاحداث الخارجية .

وانت ياسيدي القاريء لك حرية الإختيار بين السعادة والتعاسة .  


المرجع كتاب العادات السبع للناس اكثر فاعلية 
ستيفن ار كوفي



No comments:

Post a Comment